"إنتركونتيننتال ^® الدوحة المدينة "

"تزدان الدوحة بالعديد من المتاحف وأماكن الجذب. ولرؤية الوجه الأجمل لمدينتنا الرائعة، يجب أن تزور متاحف مشيرب، حيث تحكي المعروضات قصة التطور الاجتماعي والثقافي لدولة قطر على مر السنين، في أربعة من بيوت التراث العريقة.

من أهم المعالم السياحية في الدوحة، متحف الفن الإسلامي الذي صممه المهندس المعماري الشهير ""آي إم بي""، الفائز بجائزة بريتزكر، وشُيد على جزيرة اصطناعية، كتحفة معمارية في حد ذاته، مكوناً من خمسة طوابق، تتجول فيها بين روائع التحف من السجاد المزركش، والمشغولات المعدنية، والخزف المنقوش، والتي يعود تاريخها إلى مئات السنين.

يتخذ الحي الثقافي كتارا موقعاً متميزاً بين منطقة الخليج الغربي وجزيرة اللؤلؤة، ويضم مسارح وصالات للفنون ومقرات لإقامة الحفلات. كما يضم مسرحاً مكشوفاً مشيداً من الحجر الأبيض، يطل على الخليج العربي، ويجمع بين التصميم اليوناني الكلاسيكي، والنقوش الإسلامية التقليدية، ويتسع لخمسة آلاف متفرج لحضور العروض الفنية في الهواء الطلق."

يعرض متحف الشيخ فيصل ، 28 كيلومترًا غرب الدوحة ، أكثر من 15000 قطعة أثرية من مجموعة الشيخ الخاصة. تشمل العروض الانتقائية الموجودة داخل صالات العرض الرائعة في حصن ضخم السجاد والأسلحة التاريخية والأدوات المنزلية التقليدية ، فضلاً عن مئات المركبات القديمة

اللؤلؤة - المعروفة باسم الريفيرا العربية - هي جزيرة من صنع الإنسان مبنية على موقع قديم للغوص بحثًا عن اللؤلؤ قبالة الخليج الغربي. يضم منازل فاخرة ومرسى ومراكز تسوق راقية جنبًا إلى جنب مع المقاهي والمطاعم الفاخرة ومنتزه على الواجهة البحرية.

بالأرقام والإحصائيات، تُعد قطر واحدة من أكثر بلدان العالم أمناً وأماناً، محققةً معدلاً يكاد لا يُذكر للجرائم. فقط لا تنس مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس الضارة، واصطحاب كمية وفيرة من المياه معك أينما ارتحلت، وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة لمواجهة الحر نهاراً.